وذلك رغم محاولة مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى التقليل من خطورتها. وذكرت صحيفتا "هآرتس" و "يديعوت أحرونوت" أن أورين هاتف القناصل الإسرائيليين بالولايات المتحدة، طالبًا منهم الشروع فى حملة اعلامية دبلوماسية للتأكيد على أن إعلان البناء الاستيطانى فى القدس، لم يكن الهدف منه المساس بزيارة جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكى، لإسرائيل. وفى السياق ذاته، وصف ديفيد اكسلورد، مستشار البيت الابيض، قرار الحكومة الاسرائيلية الأخير ببناء 1600 وحدة استيطانية جديدة فى شرق القدس، والذى أعلن عنه الاسبوع الماضى خلال زيارة نائب الرئيس الامريكى لدعم المفاوضات غير المباشرة بين الاسرائيليين والفلسطينيين بالمدمر والمهين، وأضاف أن الاهم من ذلك، انه كان له اثر سلبى على الجهود الجارية لبدء المفاوضات بين الجانبين. كان قرار اسرائيل بناء 1600 وحدة استيطانية فى القدس قد لقى استنكارا عالميا واسعا، شكل على اثره رئيس الوزراء الاسرائيلى لجنة ادارية للتحقيق فى الاخفاقات الاسرائيلية التى وقعت خلال زيارة بايدن لاسرائيل. ومن المقرر أن يصل ميتشل، الموفد الأمريكي للشرق الأوسط، إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية -اليوم الثلاثاء- وذلك فى مسعى منه لاستئناف المفاوضات غير المباشرة، والتى رفضتها السلطة الفلسطينية بعد إعلان اسرائيل لقارارها.