قال راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإسلامية في تونس اليوم الاربعاء: إن الذين يعبئون ضد الحركة، نسوا أنها العمود الفقري التي تمسك بالبلاد، وأن "بن علي" عندما حاول استئصالها انهار المجتمع والقوى الوطنية. وأبدى عن أمله في تشكيل حكومة موسعة قبل نهاية الأسبوع الحالي، قائلاً: نود أن تكون كل القوى الوطنية مشاركة في تحمل عبء التحول الديمقراطي، وهناك بعض القوى استجابت لندائنا، والآخرى اختارت المعارضة.. مهاجماً في الوقت نفسه دعاة حل المجلس التأسيسي لإنهاء العملية كلها.. ربما كان ذلك أحد أهداف اغتيال "بلعيد" ضمن تلك المؤامرات، ونعتبر اغتياله جزءًا من مسار التآمر على الثورة، وضد الحكومة الائتلافية التي تقودها النهضة. وفي نفس الصدد، وحول الموقف من مبادرة رئيس الوزراء حمادي الجبالي، قال: رئيس حكومتنا يقود مشروعا لإصلاح الحكومة من خلال الدعوة لحكومة كفاءات وطنية.. نجدد الثقة في حكومة القائد "الجبالي" لتجاوز المحنة وجمع الصف.