أبدى مركز سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز اليوم الثلاثاء عن أسفه الشديد لأعمال العنف التى صاحبت الذكرى الثانية لرحيل الرئيس السابق "مبارك". وأشار المركز خلال بيان أصدره إلى أن قيام المتظاهرين بإغلاق محطات المترو الأنفاق أمام الركاب، وإرهابهم للركاب، وقطع الطرق والكباري لإحداث أزمة مرورية، تسيء إلى ثورة 25 يناير المجيدة، وتخرج التظاهر السلمي عن مساره الطبيعي المعروف، كما أشار إلى أن ما نشاهده حالياً يضر بأمن واستقرار الوطن، ويساهم بشكل كبير في نشر الفوضى والعنف في المجتمع.. وأن استمرار تلك الأعمال المناقضة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان قد يدخل البلاد في نفق مظلم، ويضيع علينا فرص التنمية والنهضة التى يسعى لتحقيقها النظام الجديد. مطالباً الشعب المصري العظيم بدعم رجال الشرطة ومساعدتهم في حدود القانون في تأمين المنشآت العامة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه نشر الفوضى والعنف في البلاد، كما طالب الثوار الشرفاء بأن يدينوا العنف ويتبرأون من المخربين والبلطجية الذين يندسون حولهم في تظاهراتهم.