أصدرت الدعوة السلفية اليوم الثلاثاء بياناً طالبت خلاله رئيس الجمهورية د. محمد مرسي، بعدم السماح لنظيرة الرئيس الإيراني أحمدى نجاد بزيارة المساجد والأماكن التي يزعم "الشيعة" أنها تمثلهم، كما طالبته برفض طلب "نجاد" بعمل جولة في ميدان التحرير، حيث يمكن أن يحمل الكثير من الرسائل السلبية، لاسيما في تلك الظروف التي تشهدها البلاد حالياً. وأشارت الدعوة السلفية خلال البيان إلى ضرورة أن تتحدث مصر مع الرئيس الإيراني بوصفها أكبر الدول السنية ويجب ألا ينسى أن التزامها بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سيأسى أو ثقافي أو عسكري جزء من التزامات "مصر" الدولية. كما أشارت الدعوة إلى أن زيارة الرئيس الإيراني لمصر تأتى في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي لتقارب سيأسى قد يأتي على حساب مصالح مصر العليا، ولأهل السنة والجماعة الجسد الأصلي للأمة الإسلامية.