رفضت الجبهة السلفية وحركة حازمون حضور اجتماع القوى الإسلامية الممثلة في الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، بسبب تعامل جماعة الإخوان ومؤسسة الرئاسة والحكومة الحالية مع الأزمة السياسية في البلاد. وفي نفس السياق شهد الاجتماع الثاني بين المهندس خيرت الشاطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من القوى الإسلامية، لبحث الأزمة الحالية وإنقاذ الجماعة ود.محمد مرسي، من المظاهرات التي انطلقت منذ الإحتفال بالذكرى الثانية للثورة، وما أعقبها من حكم الإعدام على 21 متهماً في أحداث بورسعيد، والأحداث الدموية التي تلت الأزمة. وقال مصدر حزبي بالهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح، إن الشاطر طالب من القوى الإسلامية إعلان حالة الاستنفار داخل الصف الإسلامي، وغنتظار ساعة الصفر للنزول في مظاهرات حاشده لتأييد الرئيس وقراراته، لكن بعض الحضور أكدوا أن النزول الى الشارع حالياً ليس في صالح الإسلاميينوقد يؤدي الي مزيد من العنف. ومن جانبه أكد د.عطية عدلان عضو مجلس أمناء الهيئة الشرعية، أن التيار الإسلامي في الإجتماع رفض قرارات الرئيس المتأخرة، لكنها واجبة ويجب استكمالها بإجراءات تحمي الوطن.