إتهم الشيخ محمد عبد الله نصر، منسق جبهة أزهريون مع الجبهة المدنية ، جماعة الإخوان المسلمين بأنهم الطرف الثالث المسئول عن جميع الأحداث التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير الأولي وحتىّ الأن ، كما حمل الجماعة المسئولية الكاملة عن سقوط القتليّ الأبرياء فى موقعة قصر الاتحادية. وأكد منسق الجبهة خلال خطبة الجمعة التي ألقاها بميدان التحرير ، بأن الجماعة تعمل على توظيف الدين في الوصول لأغراضها السياسية التي طالما سعت لتحقيقها طوال العقود الماضية دون جدوىّ . وأوضح الشيخ نصر ، بأن الجماعة تحلل لأهدافها ماهو حرام ، وتحرم ماهو حلال لصالح أعضائها، مؤكداً أن الدعوة إلى الإستفتاء الدستوري التي أصر الرئيس مرسي على تنفيذها خشية أن يتم إسقاط النظام أثناء أحداث محمد محمود الثانية، والتى استخدمت فيها الشرطة وسائل القمع ضد المحتجين .