تدرس إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" حالياً، تقديم دعم عسكرى للحملة التى تقوم بها فرنسا ضد "مالى". وأشارت صحيفة "واشنطن بوست" في عددها الصادر اليوم الاربعاء إلى أن واشنطن تقدم بالفعل مساعدة فى المراقبة ومساعدات استخباراتية أخرى لفرنسا، وربما تقدم قريبًا دعما عسكريًا لها أيضاً... لافته إلى أن تقديم مساعدة عسكرية مباشرة ل"مالى" محظور وفقا للقانون الأمريكى، كون الحكومة الضعيفة هناك استولت على السلطة فى انقلاب، والتحركات الأمريكية يمكن أن تتعقد أكثر بسبب حالة عدم اليقين بشأن أى المسلحين الذين يجب أن يتم استهدافهم فى هجوم. ونقلت الصحيفة التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الأمريكى "ليون بانيا" حين قال: "هدفنا هو أن نفعل ما بإستطاعتنا، والهدف الأساسى هو ضمان أن تنظيم القاعدة فى الغرب الإسلامة لن يؤسس أبدا قاعدة عمليات فى مالى أو فى أى مكان آخر.