تعدى متطرفون يهود صباح اليوم الثلاثاء على مسجد النبي داوود بالقدسالمحتلة، وقاموا بتحطيم واجهاته المصنوعة من الرخام العثمانى. ويعتبر هذا التعدي الثاني خلال أسبوعين، حيث قامت جهات يهودية متطرفة باقتحام المسجد الواقع فى حى آل الدجانى جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك بالقدس، وقامت بتكسير الواجهات الثلاث التابعة للمسجد والمصنعة من السيراميك والرخام العثمانى العريق، الذى يعود تاريخه إلى القرن السابع عشر، بينما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلية بالسيطرة على المسجد وتحويل طابقه الأول إلى كنيس يهودى رغم أن المسجد وما يتبعه هو وقف إسلامى خالص. ومن جانبه وصف زكى أغبارية رئيس مؤسسة الأقصى الاعتداء ب "الجبان"، قائلاً: إنه ينضوى ضمن سلسلة أعمال التخريب والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على المقدسات الإسلامية فى القدس بشكل عام، وتلك المحيطة بالمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص.