كشفت مصادر عن عدم إحتفال التليفزيون المصرى برأس السنة هذا العام ،و خلو الشاشات الرسمية من مظاهر الإحتفال، مؤكدة أن القناة الأولى ستقدم خريطتها المعتادة التى تحتوى على البرنامج الحوارية بديكوراتها المعتادة،وكذلك تقديم الحصاد العام الرياضى، والدرامى، والسياسى، على أن تتخلل هذه الفقرات الموسيقي العربية لفرق الأوبرا المصرية بدون استعراضات، في حين تقدم «القناة الثانية» برنامج «دفتر أحوال مصر»، وتكتفى «الفضائية المصرية» بفترة مفتوحة تسرد حصاد عام 2012. ومن جانبه ؛ أكد علاء بسيونى رئيس القناة الفضائية المصرية، على إقتصار الإحتفالات على شاشة «الفضائية» لعدة أسباب، منها الوضع الراهن، وحالة الإنقسام التى لا تتلاءم مع مظاهر الاحتفال، مؤكداً أن الأزمة المالية التى يعانى منها «ماسبيرو»، مع عزوف المعلنين، تمنع إنتاج برنامج ضخم كما كان معتاداً، نافياً وجود علاقة بين منع الاحتفالات وتولى صلاح عبدالمقصود وزارة الإعلام. ومن جانبه ؛ أشار على سيد الأهل، رئيس «القناة الأولى»، أن الأفلام المتاحة لدى التليفزيون لا ترقى للعرض على الشاشة فى تلك المناسبة، بعد أن عرضت أكثر من مرة، موضحاً أن الأزمة المالية تحول دون شراء أفلام للمنافسة. على جانب آخر، أطلق عدد من النشطاء الأقباط حملات على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، لرفض حضور الرئيس محمد مرسى احتفالات الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الميلاد «الكريسماس»، بعد أن تم توجيه الكنيسة دعوة رسمية له. بينما قررت الكنيسة الإنجيلية إقامة قداس صلاة عيد الميلاد «الكريسماس»، الأحد المقبل، 6 يناير، بمقر الطائفة بمدينة نصر، لأول مرة بعيداً عن كنيسة قصر الدوبارة، نظراً للظروف السياسية والاعتصامات المحيطة بالكنيسة فى الميدان، موجهة دعوات للرئيس مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، خلافاً للكنائس الأخرى التى رفضت دعوة جماعة الإخوان لحضور قداسات «الكريسماس».