نفى اللواء محمد إبراهيم مساعد وزير الداخلية ومدير مصلحة السجون المصرية اليوم الاحد تلقيه إخطارات تفيد تدهور صحة الرئيس المخلوع "مبارك" منذ مغادرته سجن طرة - الخميس الماضي- قائلاً: إن قرار النقل إلى مستشفى المعادي جاء حتى تتحسن حالته الصحية وبعدها يعود مرة أخرى إلى محبسه بمستشفى سجن مزرعة طرة. وأكد إن الحالة الطبية للرئيس السابق "مبارك"، مستقرة إلى حد بعيد، وأن نتيجة التحاليل والأشعة التي أجريت له عقب وصوله للمستشفى لم تشر إلى أي خطر حقيقي يهدد حياته، وأن صحة، لم تتعرض لأية مضاعفات أو انتكاسات جديدة على مدار الأيام الثلاثة التي قضاها في المستشفى حتى الآن.