أبدى "بان كى مون" الأمين العام للأمم المتحدة اليوم عن حزنه تجاه وفاة الفتاة الهندية المغتصبة، مطالبًا الحكومة بتبنى إصلاحات لردع مثل تلك الجرائم، ومحاسبة المتورطين فيها وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت. وترجع ملبثات القضية إلى أن فتاة هندية تعرضت لاغتصاب على يد ستة من الرجال فى حافلة متحركة 16 ديسمبر الجارى، وقاموا بضربها بطريقة وحشية وألقوا بها فى الشارع، مما أدى إلى أصابتها أصابات بالغه نقلت على آثارها إلى مستشفى بسنغافورة للعلاج، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة أمس، مما أثار الرأى العام وخروج مظاهرات غاضبة تطالب بتدابير أمنية لحماية النساء، ومعاقبة مرتكبى جرائم الاغتصاب.