مما أدي إلي تغلغل مياه الصرف الصحي أسفل المنازل بما يعرضها للانهيار ولا سبيل للأهالي سوي رفع أصواتهم بالشكوي لكن لا حياة لمن تنادي فالمسئولية ضائعة بين مسئولي شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي ومقاولي التنفيذ والوحدة المحلية لمركز طامية وقرية كفر رشوان• لم تقتصر معاناة أهالي القرية علي خدمة الصرف الصحي بل امتدت إلي الحوادث المتكررة للطريق الرئيسي لمركز طامية مرورا بالقرية حيث يغرق في ظلام دامس جعله مسرحا لكثير من الحوادث التي راح ضحيتها الكثير من أهالي مركز طامية وكان آخرها 5 قتلي وأثنين من المصابين في أسبوع واحد• في البداية يقول وائل محمد تعبنا من الشكوي بسبب عدم توصيل خدمة الصرف الصحي رغم أن أطراف القرية حصلت علي التوصيلات المنزلية للخدمة ولا أعرف سببا وجيها لعدم التوصيل رغم انتظارنا تنفيذ المشروع لأكثر من 15 عاما سوي الإهمال والتهرب من المسئولية فكل مسئول يلقي بالمسئولية علي أكتاف الآخرين ونحن في النهاية الضحية• وتضيف هدي جميل هل من المعقول أن تمتد خطوط الصرف الصحي لأطراف القرية لتخدم جميع المنازل ولا يتم توصيلها إلي الشوارع الرئيسية بالقرية بحجة اختفاء بئر التفتيش تحت الأسفلت بالطريق الرئيسي وتصرخ قائلة منازلنا أوشكت علي الانهيار فوق رءوسنا بسبب المياه الراكدة أسفلها فهل يتدخل أحد المسئولين لحل المشكلة؟ ويقول عيد أبو الحارث فقدت نجلي في إحدي آبار الصرف الصحي أثناء فترة العمل بالمشروع نتيجة ترك هذه الآبار والبالوعات دون أغطية كما فقدت القرية 4 من الشباب دفعة واحدة ماتوا مختنقين واحدا تلو الآخر في إحدي الآبار فكيف بعد كل ذلك لا يتم توصيل الصرف الصحي لجميع منازل القرية؟ ويقول تامر حسن غرف الصرف أمام منازلنا تعرضت للانسداد نتيجة قيام بعض الأهالي بالتخلص من المياه في آبار الصرف الصحي بعد فقدانهم الأمل في انتهاء المشروع ويؤدي ذلك إلي غرق الشارع بصفة دائمة بمياه الصرف الصحي كريهة الرائحة مما يجعل الجميع خاصة الأطفال مهددين بالأمراض وضيق التنفس• ويشير جمعة حسن إلي وقوع الكثير من الحوادث علي طريق المسلات طامية وهو المدخل الرئيسي لمركز طامية مرورا بقرية مقر رشوان نتيجة الظلام التام للطريق وعدم وجود أعمدة إنارة وهو ما يتسبب في وقوع الكثير من القتلي والمصابين علي الطريق بشكل دائم بخلاف الخسائر المادية في السيارات•