صرح د. أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أن المبادرة التي دعا إليها رئيس جبهة الإنقاذ الوطني د. عمرو موسى، كانت فكرة مطروحة في جلسات الحوار الوطني التي عقدتها مؤسسة الرئاسة من قبل، ورفض موسى حضورها إلى جانب رموز الجبهة. وأشار إلى أن المبادرة لا شك سوف يكون لها مميزات كبيرة إذا قبلتها كافة القوى السياسية، و هذا هو الضامن الوحيد لتأتي بنتيجة ايجابية... قائلاً: إن اتفاق القوى السياسية والتفافها حول هذه المبادرة سيُشجع مؤسسة الرئاسة في التفكير جدياً في قبولها و تنفيذها. ويذكرأن، د. عمرو موسى دعا إلى مبادرة من 5 بنود لانقاذ الاوضاع الراهنة بالبلاد يتم تشكيلها من كافة القوى السياسية و يترأسها رئيس الجمهورية د.محمد مرسي، حيث تبدأ المبادرة بالمصارحة مع الشعب، وهدنة سياسية، وتشكيل حكومة طؤاري برئاسة الرئيس، فضلاً عن إعادة العمل إلي المصانع ودعم المنظومة الأمنية، وقف العنف ومظاهره، والحفاظ علي حق التظاهر، وتشكيل لجنة من الفقهاء والدستوريين لبحث المواد الخلافية في الدستور الجديد.