وصرحت "تارا هاندي "وهي مسؤولة إعلامية شركة "ماكدونالد" بالولايات المتحدة ، إن "الرسائل التي تزعم أن" ماكدونالدر " يتبرع بجزء من عوائده حتى السبت القادم لإسرائيل لا علاقة لها بالواقع ولا تزيد عن كونها شائعات مغرضة بلا أساس". ، في حين نشرت سلسلة مقاهي ستاربكس بيانا على موقعها الرسمي تنفي مساندة السلسلة أو رئيسها التنفيذي لإسرائيل. وقال البيان إن "الشائعة التي تتحدث عن دعم ستاربكس أو إدارتها لإسرائيل عارية تماما من الصحة، فستاربكس مؤسسة غير سياسية ولا تساند أية قضايا سياسية في أي مكان بالعالم". وأرجعت "رنا شاهين" مديرة الإعلام بستاربكس الشرق الأوسط، إنتشار تلك الدعوى "نظرا لكون الرئيس التنفيذي يهودي الجنسية ،ولكن رأي سياسي قد يتبناه أحد موظفي ستاربكس لا ينعكس بالضرورة على السلسة ولا على توجهاتها. وتختلف الدعوات الحالية بشان احداث غزة الاخيرة ، إلى المقاطعة قليلاً عن سابقاتها. فهي موجهة إلى أولئك المسلمين الذين يتناولون وجباتهم في مطاعم أجنبيه ، ، ويشربون قهوة امريكية ، هؤلاء المستهلكون، شانهم شأن الملايين في العالم، يختارون بضاعتهم يومياً، دون التفكير بربطها بمواقف سياسية معينة. ، من المستبعد جداً أن تؤثر حملات المقاطعة في مسارات الصراع في الشرق الأوسط، ولكنها مشاعر الغضب والنقمة لدى الكثيرين بسبب الهجوم على قطاع غزة. أما عن موقع "face book" فقد انتشرت العديد من الحملات التى تناهض مقاطعة المنتجات الامريكية والاسرائيلية ، مثل مجموعة بعنوان مقاطعة المنتجات الامريكية منتجات الاعداء ، معا لنصرة غزة عن طريق مقاطعة منتجات الاعداء ومن اهم ردود افعال للمشتركين فى المجموعات ، قال "عمر خالد" نعم للتضامن مع غزة ولا للتحامل علي الحكومة المصرية.