وأكد د. زاهى حواس، أمين عام المجلس، أن المعبد المكتشف يبلغ طوله حتى الآن 60 متراً، بعرض 15 متراً، كما تمتد بقايا المعبد أسفل شارع "إسماعيل فهمى"، مشيراً إلى أن المعبد استخدم كمحجر للجير، مما أدى إلى فقدان أجزاء من أحجاره. أوضح محمد عبد المقصود، مدير عام آثار الوجه البحرى، ورئيس البعثة الأثرية التى تضم 18 متخصصاً فى الترميم والآثار والرسم الأثرى، أن أهمية الكشف ترجع إلى أنه يعود لفترة سابقة على حكم الإسكندر الأكبر، كما أنه يعتبر مقدمة لسلسلة اكتشافات فى منطقة كوم الدكة، مشيراً إلى أنه تم تحديد الأماكن التى يمتد إليها المعبد، والتى تصل لمحطة الرمل وشارع إسماعيل فهمى، وتصل للمجلس المحلى بالإسكندرية، ولفت إلى أن الاكتشاف يقدم أدلة قوية على موقع الحى الملكى بمدينة الإسكندرية. كما أكد أنه يتم حاليا تسجيل الآثار المكتشفة وترميمها، تمهيداً لإقامة متحف خاص للآلهة باستت من العصرين الفرعونى والبطلمى.