استنكر عماد جاد عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي اليوم السبت، هجوم بعض القوى الإسلامية على حمدين صباحي، والنائب العام وغيرهما، لمجرد الاختلاف في الرأى.. قائلاً: إنه من حق أى شخص الخروج والتظاهر والتعبير عن رأيه، لكن ليس من حق أي شخص تخوين أو تكفير الآخرين. وفي نفس الصدد، وحول رؤيته لمليونية تطبيق الشريعة والتي دعت إليها العشرات من القوى الإسلامية، أشار جاد إلى وجود جدل كبير حول مفهوم تطبيق الشريعة، بين الأزهر والإخوان والسلفيين وباقي التيارات الإسلامية، وأن السلفيين تعلموا الحشد من الإخوان المسلمين، ومن المزايدة أن يخرج الإخوان ليؤكدوا أنهم لو شاركوا في مليونية أمس لأغلقوا القاهرة - على حد قوله.