طالب حزب 6 إبريل تحت التأسيس، بضرورة إقالة حكومة د. هشام قنديل، وذلك لفشلها في تنفيذ برنامج الرئيس محمد مرسي في خطة المائة يوم الأولي، التي كانت على رأس أولويات الحكومة، حيث أدارت الحكومة سياسات التعامل مع مشكلات الشارع بالتسكين وليس الحل، كما أن الشارع لا طاقة له الآن بزيادة الأعباء عليه بدلاً من تخفيفها. وقال طارق الخولي عضو المكتب السياسي للحزب، إن ما حدث يوم الجمعة الماضية "كشف الحساب"، بميدان التحرير وقيام الحكومة بترك شباب الإخوان يقومون بحرب شوارع أمام قوى أخرى، كل ما فعلته أنها نزلت تعلن نتائج خطة المائة يوم، حيث تركت الحكومة الأزمة ولم تتدخل لوقف الاشتباك، مما أدى إلى وقوع أكثر من 120 مصاب، هو مثال لطريقة تعامل الحكومة مع المشكلات على الأرض، فإما التعامل الأمنى المفرط أو الإنسحاب الكامل. وانتقد الخولي، ضعف أداء الحكومة منذ توليها المسئولية، معللا ذلك بعدم وجود كفاءة سياسية بين أعضائها، كما انتقد اتجاه الحكومة للحصول على القروض والمساعدات الخارجية بدلا من العمل على استغلال وتعظيم موارد الدولة، فضلا عن عدم قدرتها على فرض سيطرة حقيقية فى الشارع سواء فى الوضع الأمنى أو المعاملات الاحتكارية أو الرقابة على السوق. وأكد بأن الحزب رفض بعض قرارات الحكومة التي لم يتم دراستها جيداً، مثل قرار غلق المحلات التجارية فى العاشرة مساءً والمطاعم فى الثانية عشر، وذلك لعدة اسباب أهمها زيادة البطالة الناجمة عن مثل هذا القرار، وعدم توفير البديل المناسب لمن يعمل فى هذه المجالات، بجانب عدم فرض الأمن بصورة كاملة فى الشارع مما سيؤدى إلى زيادة البلطجة وترويع الأمنين وزيادة الأعمال الإجرامية، بالإضافة إلى عدم التنسيق بين مواعيد الغلق المحددة ومواعيد العمل ببعض مؤسسات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص مما سيؤدى إلى حدوث مشاكل اختناق والتهرب من الأعمال، وذلك فى محاولة لسد الحاجات قبل مواعيد الغلق.