ناشدت جماعة الإخوان المسلمين اليوم السبت القوى السياسية تقديم المصلحة العليا للبلاد على كراهية الإخوان أو المصالح الشخصية أو الحزبية، وتغليب حب الوطن ورفعته وتقدمه على كراهيتهم للماعة ..مؤكده أن ميدان التحرير ملك للمصريين جميعًا، ولا يحق لأحد أن ينكر على الجماعة التظاهر فيه. وأشارت الجماعة خلال بيان أصدرته إلى أنه كان من المقرر نزول أعضاء الجماعة وأنصار الحزب إلى التحرير، ثم التوجه إلى دار القضاء العالي، للاحتجاج على أحكام "موقعة الجمل"، في الوقت الذي كانت قوى سياسية قررت التظاهر في الميدان، للاحتجاج على سياسة الحكومة في ال100 يوم الأولى من حكم الرئيس، إلا أنه بعد وصول عدد قليل منهم فوجئوا بسيل من الشتائم والسباب يوجه إليهم وإلى جماعتهم ومرشدهم وبدأ العدوان عليهم.. لافتاً إلى أن ذلك دفع بعض الأفراد لمحاولة الدفاع عن أنفسهم، وتم رصد عشرات البلطجية الذين توجهوا من شارع محمد محمود صوب المنصة القائمة في الميدان وقاموا بتفكيكها، ثم أُشيع في الإعلام أن الإخوان هم الذين قاموا بذلك.. وتابعت قائله وعندما شرع الإخوان في التجمع عند المتحف المصري، تمهيدًا للذهاب إلى دار القضاء العالي، تعقبهم بعض المتظاهرين من القوى السياسية المختلفة، وعدد من البلطجية، واستمروا في رشقهم بالحجارة، حتى وصل عدد المصابين من الإخوان 71 مصابًا، وتم حرق سيارتي أتوبيس وتدمير سيارة ثالثة، وخرج من قاموا بهذا الجرم يفتخرون به على شاشات الفضائيات أمام الملايين - على حسب البيان.