تقدمت منال الطيبى الناشطة الحقوقية اليوم الاثنين بإستقالتها من الجمعية التأسيسية للدستور، وأنها ستقوم بإخطار القائمين على الجمعية بإنسحابها. وأشار الناشطة إلى أنه سبق أن أصدرت بيانًا للرأى العام، معلنة فيه تعليق عضويتها فى لجنة الحقوق والحريات بالجمعية العامة لكتابة الدستور مع استمرار عضويتها بالجمعية، الذى كان بمثابة رسالة توضيح وتحذير فى ذات الوقت من تلك الأمور التى يتم الترتيب المسبق لها لكى يخرج دستور الثورة فى صورة محددة ومعدة سلفا، وبما لا تتحقق معه أهداف الثورة المصرية المجيدة من حرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية - على حد قولها. وأكدت الطيبى أنه لا جدوى من الاستمرار فى عضويتها بالجمعية التأسيسية، مبررة أن المنتج النهائى، رغم نضالها فى تقديم العديد من مقترحات النصوص الدستورية التى تعبر عن الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لجميع المواطنين دون أى تمييز.