رفض الأنبا موسي أسقف الشباب، الإساءة للرسول صلّ الله عليه وسلم من خلال العمل السينمائى الذي تم إنتاجه مؤخراً بمعاونة بعض أقباط المهجر الموجودة بالولايات المتحدةالأمريكية ، والتى يعتبرهم قلة منحرفة تعمل على تفتيت الروح الوطنية بين المسلمين والأقباط فى كل الدول العربية كما يدعوا إليه المخطط الصهيونى الشهير من أجل تقسيم الدول . وتابع ايضاً أن هذا العمل أعلنت الكنسية المصرية والأقباط كذلك رفضهم لهذا العمل المسئ لنفسية المسلمين ؛ حيث أعتبرت الكنسية هذا العمل متعارض مع إحترام الأديان كما تنص عليه الأديان السماوية ، مشيراً ان هذه القلة من الأقباط الموجودة بالخارج تعد مرفوضة من قبل الأقابط الشرفاء فى مصر والعالم أجمع لرفضهم الإساءة للإسلام ورسوله ، ومحاولة إثارة الفتنة الطائفية بين الفصليين من خلال ذكر واقعة قتل لأحد الاقباط على أيدى أحد المسلمين بمصر وبمعاونة وزارة الداخلية والجهات الأمنية الموجودة بمصر ، وهذا ليس له أساس من الصحة .