تقدم جوزيف ملاك محامي الكنيسة اليوم الخميس بطلب لإدخال كل من رئيس الجمهورية، ومدير المخابرات العامة، كطرفين لاختصامهما في قضية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، بإعتبارهما المسئولين عن إصدار التعليمات إلى الجهات المعنية، لإستكمال التحقيقات وضبط الجناة. وأكد المحامي أن هيئة مفوضي الدولة وافقت بالفعل على إدخال الرئيس مرسي، ومدير المخابرات، كخصمين في الدعوى بصفتيهما، لافتاً إلى أن الدعوى بعيدة عن الشق الجنائي، ومرفوعة ضد الدولة وأجهزتها المعنية، كونها تقاعست عن أداء دورها في القضية، رغم المطالبات والبلاغات التي تم تقديمها. وكانت كنيسة الإسكندرية أقامت دعوى، ضد كل من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، والنائب العام، للمطالبة بالتحقيق في واقعة تفجيرات كنيسة القديسين.