عبر د. عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق للرئاسة اليوم عن ثقته الكاملة في من وصفهم ب"أشقائنا" بعدم ضلوعهم في هجوم سيناء الذي أسفر عن مقتل 16 ضابطا وجنديا، وإصابة 7 آخرين، قائلا: إننا نثق في أن أشقاءنا، لم يكونوا ليتورطوا أبدا في مثل هذه الجريمة الحقيرة، لأنهم يدركون تماما أن أمن مصر هو امتداد لأمنهم، وأن قوة مصر مدد لقوتهم وتابع قائلاً: إن سقوط هؤلاء الشهداء يؤكد أن مصر بمكانتها وشعبها وأرضها مازالت وستظل مستهدفة من أعدائها المعروفين، ونثق أن هذه الجريمة لا تخرج أبدا عن أيديهم، سواء كان التنفيذ بطريقة مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة، من خلال فئة مأجورة لا تعرف دينا ولا وطنا.. مضيفاً أن الفاعل دائما هو المستفيد، والمستفيدون من هذه الأحداث هم من لا يريدون لمصر خيرا، ولا يريدون لها استقرارا وفي نفس الصدد، تقدم أبو الفتوح بتعازيه للشعب المصري في شهداء هجوم سيناء، قائلاً: إننا إذ نعزي أنفسنا ونعزي كل الشعب المصري في شهدائه الأبرار، فإننا نؤكد على حتمية المصارحة والمكاشفة السريعة في التحقيقات، ثم الضرب بيد من حديد على من ثبت عليه هذا الفعل الآثم، من تعدٍ على خيرة أبناء مصر، وعلى بقعة شريفة من أرض مصر.