بدء معتصموا المنصة منذ الصباح الباكر في الإحتشاد لتنظيم المليونية التي أطلق عليها "لا للإخوان"، للمطالبه بإقامة الدولة المدنية، تطبيق الإعلان الدستورى المكمل، عدم عودة مجلس الشعب، احتراما للحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا، كما طالبو المتظاهرين بحل مجلس الشورى، حل اللجنة التأسيسية للدستور المنتخبة من مجلس الشعب "المنحل"، تشكيل لجنة أخرى من قبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة. ومن جانبه، طالب أحمد عبدالغنى المتحدث الرسمى باسم ثوار المنصة بفتح التحقيقات فى ملف شهداء الجيش والشرطة الذين وصل عددهم إلى 1500 شهيد، منذ بداية اشتعال الثورة، وحل جميع الأحزاب والائتلافات والحركات القائمة على أساس عرقى أو دينى، كما طالب بفتح التحقيقات فى التمويل غير المشروع للأحزاب والكشف عن تمويل الإخوان فى الحملة الانتخابية لرئيس الجمهورية، فضلا عن الاعتراف بوزير الدفاع كقائد أعلى للقوات المسلحة، والاعتراف بوزير الداخلية كقائد أعلى لمجلس الشرطة.