أكد رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر اللواء محمد عبد القادر جاب الله اليوم الثلاثاء أن الهيئة تبذل جهودا مكثفة من أجل إعادة تشغيل ميناء بور توفيق لرحلات الحج والعمرة.. قائلاً: إن الهيئة تضررت كثيرا من وقف رحلات الحج والعمرة بالميناء، سواء من حيث عائد التشغيل، أو انعدام فرص العمل، أو تحمل أعباء أعمال الصيانة في صالة الركاب بالميناء، كونه كان الميناء الأساسي لرحلات الحج والعمرة، حيث كان يسجل عدد ركاب يصل إلى 20 ألف راكب يوميا.. متابع قائلاً: وأن الهيئة ضغطت العام الماضي من أجل إعادة تشغيل الميناء في رحلات الحج والعمرة ، وتم تشغيل عدد منها لكنها لم تحقق عائدا مجديا فتراجعت الهيئة لحين دراسة الموضوع على نطاق واسع.. مشيراً إلى استمرار المفاوضات مع السلطات السعودية لتشغيل خط السويسجدة، الذي توقف لأسباب تتعلق بقرارات هيئة السلامة البحرية المتعلقة بحساب مسافة الرحلة واعتبار الخط من خطوط المسافات الطويلة. ومن جانبه قال محمد عبد الرازق رئيس نقابة التوكيلات الملاحية: إن الحركة في ميناء بور توفيق توقفت بعد حادث العبارة السلام 98 بسبب فساد النظام السابق، ولصالح ممدوح إسماعيل مالك الشركة صاحبة العبارة، والذي كان يرتبط بعلاقات وثيقة مع أسرة "مبارك".