حذر الرئيس الفرنسى "فرانسوا أولاند" اليوم الأثنين من مخاطر تمركز الجماعات الإرهابية بشمالى دولة "مالى" التى تسيطر عليها حالياً قوات الطوارق والإسلاميين.. قائلاً: إن هناك تهديد من تمركز مجموعات إرهابية بشمالى "مالى"، وأن هناك تدخل خارجي من شأنه أن يزعزع استقرار هناك، حيث يتواجد الآن مجموعات هدفها هو التدخل الذي يذهب إلى ما هو أبعد من مالي، في إفريقيا وربما خارجها، متابع قائلاً: أنه يتعين على الأفارقة أن ينسقوا مواقفهم لمواجهة هذا التهديد وعليهم أن يقرروا ذلك، وإنه على الأفارقة أن يتوجهوا إلى مجلس الأمن الدولى، وباريس ستدعم القرار الذى ستقدم به الإيكواس. ومن جانبه أكد رئيس النيجر الأنباء التى تتحدث عن وجود عناصر جهادية أفغانية وباكستانية بمالى، وتتولى مهام تدريب المجموعات الإرهابية.