وقال علي الدباغ المتحدث باسم الحكومة العراقية إن التفجيرين يحملان بصمات "القاعدة" وذلك بناءاً على معلومات أولية باستخدام سيارتين مفخختين قادهما انتحاريان. وكان تفجيران قد وقعا أمس فى منطقة الصالحية التي تضم مقار وزاريةً مهمة في وقت الذروة الصباحية مما أسفر عن وقوع المئات بين قتيل وجريح. وكان التفجيران قد وقعا قرب وزارة العدل ومبنى المحافظة في بغداد والذي دمر سيارات وأسفر عن عشرات القتلى هما الاعنف في العاصمة العراقية منذ منتصف عام 2007 . وحملت القيادة العراقية قياديين في حزب البعث المحظور والمقيمين في سوريا مسؤولية التفجيريين مما أدى إلى تردي العلاقات بين دمشق وبغداد. وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قد أتجه إلى موقع التفجير وتعهد بمعاقبة "أعداء الشعب العراقي الذين يريدون نشر الفوضى في البلاد ويقوضون العملية السياسية ويمنعون إجراء الانتخابات البرلمانية." وقع الانفجار الأول في منطقة الصالحية وأستهدف مبنى مجلس محافظة بغداد وعلى بعد نحو خمسمئة متر وبفارق دقيقتين فقط وقع الانفجار الثاني حيث وضعت سيارة مفخخة في مرآب وزارة العدل عند الطرف الثاني من الشارع الرابط بين الوزارة ومجلس المحافظة. وبلغت قوة التفجير مبنى وزارة الأشغال التي تقع بالقرب من وزارة العدل محدثة أضرارا جسيمة وسقوط قتلى داخل مبنى الوزارة.