فى تصعيد خطير دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الثلاثاء، إلى انتفاضة ثالثة نصرة للأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى، وبدء مرحلة جديدة فى مقاومة الاحتلال، فيما دعت حركة "فتح" إلى عقد اجتماع طارئ لبحث ملف الأسرى. وقال فوزى برهوم - الناطق باسم حماس - إن الظروف الحالية فى سجون الاحتلال وقطاع غزة والضفة الغربيةالمحتلة، توضح أن المرحلة المقبلة هى مرحلة حسم الصراع، وإنهاء معاناة الأسرى فى السجون. وخرج مئات الفلسطينيين من قطاع غزة اليوم، فى مسيرة لنصرة الأسرى فى إضرابهم الذى بدأ اليوم فى السجون رافعين الأعلام الفلسطينية وصور الأسرى، منددين بالاحتلال الإسرائيلى، وحمّل أحمد بحر - النائب الأول لرئيس المجلس التشريعى الفلسطينى - الاحتلال الإسرائيلى المسئولية عن حياة الأسرى، داعياً الشعوب العربية والإسلامية والأوروبية ومنظمات حقوق الإنسان إلى أن تتفاعل مع قضية الأسرى حتى تُجبر الاحتلال على الاستجابة لنداءاتهم. فيما طالب هشام عبد الرازق - وزير الأسرى الأسبق والقيادى فى حركة فتح - إلى اجتماع طارئ للجنة العليا المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية لبحث ملف الأسرى، مضيفاً "فليعقد هذا الاجتماع فى غزة ولا يخرج المجتمعون إلا بقرارات تدعم الكامل للأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال، إن الأوضاع فى سجون الاحتلال صعبة للغاية وهى تنذر بكارثة حقيقية"، داعياً العالم والعرب للوقوف بجانب الأسرى وقضيتهم الإنسانية.