أوزبكستان نحو حياة نيابية نظيفة

حقوق الإنسان وتعيين مفوضة له في الهيئة البرلمانية• تلك الأمة الوليدة التي لم يمر علي استقلالها سوي ثمانية عشر عاماً استطاعت فيه قيادتها الواعية بزعامة إسلام كريوف أن تتخطي بها العوائق وتعبر بها إلي بر الأمان والاستقرار والأمن وهي لا تزال تؤكد علي حضورها وتعمل علي تطوير الحياة السياسية الداخلية من خلال التعددية الحزبية الي هي أساس التنافس وركيزة الديمقراطية وتشهد الدولة الوليدة في الآونة الأخيرة تطورات علي المستوي النيابي البرلماني تسترعي النظر ولكي يعلم القاريء العزيز فإن المجلس العالي الأوزبكي "البرلمان" يتشكل من 021 عضواً زيدت لتصبح 051 وهو أول مجلس نيابي منتخب بعد استقلال البلاد في الأول من سبتمبر وسوف تجري الانتخابات التشريعية في السابع والعشرين من ديسمبر القادم 9002 وبدأت الحملة الدعائية الانتخابية لخوض معركة شريفة ونزيهة لملء هذه المقاعد التي تحتل أثنتي عشرة محافظة هي مجموع محافظات الجمهورية التي يقارب عدد سكانها ال 52 مليون نسمة• وفي كلمته أمام وسائل الإعلام المحلية والأجنبية أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات وهي الجهة الوحيدة المسئولة عن التنظيم والإشراف علي الحملات الانتخابية وفق معايير موحدة ومتساوية لكل المترشحين لاحتلال المقاعد البرلمانية• كما أكد علي عدم السماح بالتدخل لصالح مجموعة أو نفر من المرشحين وخاصة عدم تدخل أجهزة السلطة الحكومية محذراً باتخاذ التدابير والإجراءات ضد أية محاولات للعب أو التزوير والتدخل في العملية الانتخابية• وفي هذا الإطار أيضاً وتأكيداً علي النزاهة والشفافية طالبت أوزبكستان بأهمية وجود مراقبين دوليين من قادات العالم لمراقبة سير ونزاهة العملية الإنتخابية• الجدير بالذكر بأنه إيماناً بأهمية الحفاظ علي البيئة والعمل علي التحسين الدائم لأوضاعها فقد أقرت الدولة قانوناً يقضي بتخصيص خمسة عشرة مقعداً برلمانياً للنواب المنتخبين من قبل حركة البيئة في أوزبكستان وذلك إيماناً من الدولة بأهمية العناية بصحة المواطنين التي تبدأ بالعناية والاهتمام بالبيئة كما أنه من الأهمية أن نعلم أنه في أوزبكستان توجد جماعات ومؤسسات عدة تهتم بنظافة البيئة علي الرغم من الدول التي يجب أن تتضافر بنظافة مدنها وجمال وروعة الطبيعة فيها فأنت هناك لا تغرب الخضرة عن عينيك، من الله عليها بنعمة الإبداع والسحر والجمال فالتربة فيها من أخصب تربات العالم وتجري أراضيها بين أحضان نهري سرداريا وأموداريا سيحون وجيحون وتنبت هذه التربة عشرات الأنواع من الخضروات والفاكهة فقد كانت أوزبكستان سلة الغلال للاتحاد السوفيتي السابق• وهذه البيئة النظيفة صارمة في معاقبة المخالفين فنادراً أن تري ماكينة أو سيارة في الشوارع وتنبعث منها أدخنة ملوثة وتنتشر في الطرق بها قنوات بها مجار مائية مصدرها ذوبان الثلوج، في أعالي جبال قراقورم وتيان شان فتزيد البيئة إنعاشاً وتعمل عمل جهاز تكييف يقلل من التأثر بحرارة صيفها• هذه بعض من حقائق لدولة آلت قيادتها علي نفسها إلا أن يحصل فيها بعد دوام سوفيتي لعشرات السنين آلت علي نفسها بأن تجعلها دولة تتكامل فيها كل مواصفات الدول الراقية المتقدمة وهي بكل إمكاناتها جديرة بأن تكون هذه الدولة•