قام أهالي مدينة السلوم منذ قليل بحرق مقر مبنى المخابرات الحربية على خلفية الأشتباكات التي اندلعت بين الاهالى وقوات الجيش وتسبب في مقتل شخصين وأصابة العشرات من الأهالي، مما دفع وحدات الجيش إلى الأنسحاب من قلب المدينة إلي أعلي هضبة السلوم، حيث رفضت أسر الضحايا دفن جثث أبنائهم قبل حضور وزير الدفاع ولجنة تقصي حقائق. وفي نفس الصدد، تقرر نقل أربعة من المصابين لمستشفي مرسي مطروح العام لتلقي العلاج بينما خرج أربعة مصابون آخرون من مستشفي السلوم المركزي. وكان ما يقرب من مائتين شخص من أهالي السلوم قاموا بقطع الطريق الدولي صباح اليوم أسفل هضبة السلوم اعتراضاً منهم على فرض رسوم إضافية علي سيارات النصف نقل التي تقوم بنقل البضائع إل 600 جنية بدلاً من 450 جنية حتى أمس، وهو ما دفع قوات الجيش إلي التدخل وفتح الطريق بالقوة بعض رفض المعتصمين، إعادة فتح الطريق أمام حركة النقل الدولية.