أكد وزير الخارجية الإيراني "على أكبر صالحي" اليوم الأربعاء للمبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية "كوفى عنان" على ضرورة بقاء الرئيس السوري بشار الأسد في منصبه بغض النظر على مسار الاحتجاجات التي تشهدها بلاده.. قائلاً: إن إيران تدعم رغبة الشعب السوري في المزيد من الحرية، إلا أنها تعتقد أن أي حل ينبغي أن يتم التوصل إليه من خلال المحادثات بين الشعب والحكومة، وأننا في الوقت ذاته نعارض أي تدخل أجنبي في هذا الشأن وكذلك أي دعوات لتغيير النظام، وهذا هو ما نختلف فيه مع عدد من الدول الصديقة في المنطقة والدول الغربية - على حد قوله. وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أنه يراى أن عنان لا يسعى إلى أي تغيير في التشكيل السياسي في سورية، محذراً من الإطاحة بالأسد والتي يمكن أن تؤدي إلى وجود فراغ في السلطة ما سيكون له عواقب وخيمة.