نفى الداعية الإسلامى العراقي الشيخ أحمد الكبيسي تلقيه أي إشعار من مؤسسة "دبي للإعلام" بإيقاف برنامجه الذي يُذاع على قناة دبي الفضائية، والذي أثار جدلاً واسعاً، وردود فعل متباينة في أعقاب ما وصف البعض بتهجمه على بعض الصحابة خلال البرنامج. ونقل موقع "إيلاف" عن الكبيسى تأكيده بأنه لم يُبلّغ بإيقاف برنامجه "وأُخر متشابهات"، وطلب في تصريح مقتضب تحويل شعار الحملة التي تُثار ضده خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي من "لا للكبيسي" إلى "نعم للكبيسي". فيما ترددت أنباء عن قرار سرى لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بإيقاف برنامج الكبيسي بعد الجدل الذي أثاره، في الوقت ذاته أصدرت مؤسسة دبي بياناً تبرأت فيه من تصريحات الكبيسي. وأكدت المؤسسة أن "ما ورد على لسان الداعية العراقى الشيخ أحمد الكبيسي، وتهجمه على بعض الصحابة ضمن برنامجه على قناة دبي؛ يعكس وجهة نظره الشخصية وقناعته الذاتية، ولا يعبر عن رأي المؤسسة أو موقفها تجاه ذلك الشأن". وشددت المؤسسة على احترامها الكامل غير المنقوص لآل البيت الكرام، والصحابة، وجميع الرموز الإسلامية، دون انتقاص لقدر أي أحد منهم. وكان الكبيسى قد تهكم خلال البرنامج ،الذي بث أمس، على الصحابي معاوية بين أبي سفيان، مؤكداً أنه هو "من شقّ الأمة"، قائلاً لمتصل تحدث عن أن الأصل هو أن نتلقّى الصحابة جميعاً بالقبول: "كيف يمكن أن تكون موالياً لعلي وقاتله فى نفس الوقت ؟ كيف يمكن أن تكون موالياً للحسين وقاتله فى آنٍ واحد؟ ما يصح يا وليدي..". واختتم تعقيبه باستنكاره أن يصف البعض معاوية ب " سيدنا" ، قائلاً: "والله العظيم مصيبة هذه الأمة في معاوية، اللهم احشرني مع علي، وأنت.. الله يحشرك مع معاوية".