والدول الست الكبرى فى ضواحى جنيف. وأوضح مسئول أمريكى للصحفيين فى جنيف أنه بموجب هذا الاتفاق المبدئى، وافقت طهران على السماح لمفتشى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشأة لتخصيب اليورانيوم كشفت مؤخرا عن بنائها قرب مدينة «قم» بوسط إيران، وعلى إرسال القسم الأكبر من مخزونها المعلن من اليورانيوم المخصب بنسبة متدنية تقارب 3.5% إلى روسيا حيث يستكمل تخصيبه بنسبة 58% وهى نسبة لاتزال بعيدة جدا عن النسبة المطلوبة للاستخدام العسكرى. وبحسب المسؤول الذى طلب عدم كشف اسمه نظرا إلى حساسية المسألة، فان فنيين فرنسيين سيقومون بعدها بتحويل اليورانيوم المخصب فى روسيا إلى قضبان وقود ترسل إلى إيران لإمداد المفاعل الذى تقول إيران إنه سينفد من الوقود فى غضون 12 أو 18 شهراً.