دون أن تظهر أى إصابات بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، المحتجزين على ذمة قضية التنظيم الدولى بنفس السجن، واستبعدت المصادر ما تردد عن ظهور إصابات بين أعضاء الإخوان المسجونين بنفس السجن، مؤكدة أن معظمهم أطباء يستطيعون العناية بأنفسهم، والاحتياط ضد المرض، لكنها حذرت من انتشار الإصابات بين المساجين الجنائيين. يذكر أن إدارة السجن قامت بنقل المشتبه فى إصابتهم إلى مستشفى السجن لإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة للتأكد من حقيقة أعراضهم، دون أن تتخذ أية إجراءات وقائية لحماية المساجين الذين يصل عددهم إلى 3 آلاف سجين من خطر انتشار المرض.