قال أحمد عساف الناطق باسم حركة فتح اليوم الثلاثاء أن إسرائيل هي التي قامت بافتعال التصعيد الأخير، وذلك عقب سياسة الاغتيالات التي مارستها على القطاع، وهي كانت معنية بهذا التصعيد والعدوان من أجل تحقيق عدة أهداف على عدة مستويات. وفي نفس الصدد، وجهت الحركة الشكر لمصر على رعايتها لاتفاق التهدئة مع إسرائيل، الذي يتم بموجبه وقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.. مؤكدة حرص الحركة على إنجاح الجهود المصرية على كل المستويات، وأن مصر لم تفقد دورها للحظة واحدة تجاه القضية الفلسطينية رغم كل الظروف المحيطة بها داخلياً وخارجياً، وأننا حريصون على استمرار هذا الدور المصري لأن لدينا قناعة أن مصر ستبقى دائمًا هي السند الأكبر للقضية والشعب الفلسطيني.