عملية أغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري . كما حضر الحفل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرؤساء التركي عبد الله جول والسوداني عمر البشير والموريتاني محمد ولد عبد العزيز والفيليبين غلوريا ارويو. وتجدر الإشارة الى أن موعد أفتتاح الجامعة يتزامن مع العيد الوطني السعودي . وأختتم العاهل السعودى الحفل بخطاب قصير أشار من خلاله ان هذه الجامعة كانت حلما بالنسبة له منذ أكثر من 25سنة. أيضاً أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي رئيس مجلس أمناء الجامعة ان هذا الصرح "يمثل مفترقا بالنسبة الى مستقبل المملكة العربية السعودية". وافتتح الملك عبد الله شخصيا الجامعة التي يعتبرها العمل الرسمي على تعزيز مكانة المملكة بين صفوف البلدان الأكثر أهتماما بالأبحاث إلا ان الهدف غير المعلن للعاهل السعودي الذي يريد ان تخطو بلاده بشكل كامل الى القرن الحادي والعشرين، هو الحد من الضوابط المفروضة على المراة في الحياة العامة خصوصا بسبب النفوذ الكبير للمؤسسة الدينية. وعند وصول الملك عبد الله بن عبد العزيز الى مدخل الجامعة صعد الى الحافلة التي تقله وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي النعيمي رئيس مجلس امناء الجامعة، بعد ذلك جال العاهل السعودي في المدينة الجامعية بالحافلة واستمع خلالها الى شرح من وزير البترول والثروة المعدنية عن سير العمل في الجامعة بعد ان اكتملت منشآتها وبدأت الدراسة فيها. وعند وصوله الى المقر المعد لحفل الافتتاح كان في استقباله رئيس شركة ارامكو السعودية المهندس خالد الفالح وعدد من كبار المسؤولين في الشركة وفي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية. وقد أستغرق إنشاء مباني متطورة جدا لتشكل حرم الجامعة ثلاث سنوات على مساحة 36 كيلومترا مربعا، على بعد ثمانين كيلومترا شمال مدينة جدة على البحر الاحمر ادخلوا الى الصرح الجديد مئات العلماء والطلاب من مختلف انحاء العالم. ومن خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد قبيل الأفتتاح قال رئيس مجلس امناء الجامعة ووزير النفط السعودي علي النعيمي الذي قام بدور اساسي في انشاء الجامعة ان هذه الاخيرة "تمثل منعطفا بالنسبة لمستقبل المملكة"واضاف ان بلاده، وعلى الرغم من كونها اغنى بلد بالنفط في العالم، عليها ان "تنوع اقتصادها المستقبلي". وكان من ضمن الاهداف الرئيسية للجامعة التي سيتنقل فيها العاملون داخل الحرم الجامعي بسيارات كهربائية هو افراز علماء سعوديين لكن السكان المحليين الذين عليهم خوض عملية قبول صارمة يمثلون أقلية بين الطلبة الوافدين من 61 دولة. تقع الجامعة التي تبلغ مساحتها نحو 57 كيلومترا مربعا قرب قرية ثوال المطلة على البحر الاحمر واجتذبت علماء من الخارج لانها تتيح نمط حياة يختلف كثيرا عن نمط الحياة السائد في الدولة الاسلامية، وهى تقع على بعد 80 كيلومترا الى الشمال من جدة . وأعلن موقع الجامعة على الانترنت في حديثه عن المجتمع الجامعي "سوف يوفر الحي السكني في جامعة الملك عبد الله المطل على شاطىء البحر مكانًا ينبض بالحياة لطلبة الجامعة والباحثين وهيئة التدريس والموظفين". ولأول مرة فى جامعة سعودية سيكون بامكان الطلبة والطالبات حضور المحاضرات معا والاختلاط في المقاهي ومع وجود أكثر من 70 منطقة خضراء وصالة للالعاب الرياضية ومركزا طبيا ومناطق سكنية متسعة فليس هناك سبب يدعو لمغادرة الحرم الجامعي.