اليونسكو والمقرر لها يوم الخميس 17 سبتمبر الجارى فى مقر المنظمة الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس . يلقى الوزير المصرى هجوم شرس من رابطة مكافحة التشهير وهى واحدة من أنشط نظمات اللوبى الإسرائيلى فى الولاياتالمتحدة والتى وصفت المرشح المصرى بأنه "غير جدير بالمنصب" ودعت الدول الأعضاء فى منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" الى عدم التصويت له فى الأنتخابات على منصب مدير عام اليونيسكو هذا الأسبوع. جاء ذلك من خلال خطاباً وجهت الرابطة للدول الأعضاء فى اليونيسكو تطالبهم بعدم أنتخاب فاروق حسنى موضحة أن رفضها لوصول حسنى لهذا المنصب جاء بسبب أن له تاريخاً من رفض العلاقات الثقافية مع إسرائيل . وتضمن الخطاب على أن حسنى اريخ طويل من التعبير عن العداء تجاه الثقافة الإسرائيلية ومعارضة التبادلات الثقافية مع إسرائيل خلال وجوده كوزير للثقافة طوال أكثر من عقدين وأن هذا يمثل رمز للمشاعر المنفلتة المعادية للسامية والتى تعم النخبة الثقافية فى مصر وهى توجه يُفترض أن تقوم اليونسكو بمواجهته لا أن تمنحه الشرعية حيث أنه يرفض بإعتباره وزيراً للثقافة أى مشاركة إسرائيلية فى الأحداث الثقافية المصرية الرئيسية مثل معرض القاهرة السنوى للكتاب ومهرجان القاهرة السينمائى . وكانت هذه المنظمة قد أطلقت حملة كبيرة فى يونيو الماضى لوقف ترشيح الوزير المصرى لمنصب الأمين العام لليونسكو حيث دعت الرئيس محمد حسنى مبارك الى سحب ترشيح فاروق حسنى لرئاسة المنظمة الدولية كما دعت دول الاتحاد الأوروبى والمجتمع الدولى إلى رفض ترشح حسنى . بالإضافة الى ذلك أطلقت المنظمة حملة توقيعات على الإنترنت وإعلانا فى صحف نيويورك تايمز الأمريكية وإنترناشيونال هيرالد تريبيون، تطالب فيه قيادات اليونسكو، بمعارضة ترشيح حسنى للمنصب.