هاجم أمس معارضون إيرانيون مقر سفارة طهران في العاصمة الهولندية لاهاي، وقاموا بإنزال العلم الإيراني، عقب تمكنهم من دخول باحة السفارة قبل اعتقالهم. وفي تطور آخر، تناول الكاتب اياسون آتاناسياديس في مقال بصحيفة "جلوبال بوست" أوضاع حقوق الإنسان تحت حكم الملالي، موضحة زيادة عمليات الاعدام خاصة بعد انتخابات الرئاسة الإيرانية العام الماضي. وقال:"شاهدنا في يوليو الماضي عملية قتل علنية، بعدها خرج مرشد الثورة علي خامنئي يحذر الجماهير بقمع اعتراضات الشارع من جانب القوات الحكومية". وطبقا لما ذكره التليفزيون الإيراني، فان ما لا يقل عن 10 أشخاص قد لقوا مصرعهم في هذا اليوم. ووصفت جميع منظمات حقوق الانسان هذه الواقعة وغيرها ب"عمليات قتل"، متهمة الحكومة الإيرانية بزيادة عمليات الاعدام عن الحد. الجدير بالذكر أن أوضاع حقوق الإنسان في إيران تدهورت بعد وصول أحمدي نجاد إلي السلطة في عام 2005 واليوم تحتل طهران المرتبة الثانية بعد الصين في عقوبة الاعدام. وطبقا لاحصائيات منظمة مجاهدي خلق الموجودة في باريس والتي تعتمد في احصائياتها علي تقارير الإعلام الحكومي، فقد بلغ عدد الذين نفذ فيهم حكم الاعدام خلال العام الماضي 440 شخصاً، فيما أوضح المتحدث باسم المنظمة أن العدد الحقيقي للإعدامات يتجاوز العدد المذكور.