اتهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن الحكومة الإسرائيلية بتوسيعها خطوات تهويد مدينة القدس بإستمراها في الأعتداء علي باحات المسجد الأقصى المبارك. وقال " أبو مازن " إن متابعة وقائع ما شهدته القدس اليوم من ممارسات الاحتلال تقود إلى استنتاج واحد، وهو أن الاحتلال الإسرائيلى تسرع باستخدام أخطر الوسائل تنفيذ خطط ما تعتبره المعركة الأخيرة فى حربها الهادفة لإزالة الطابع العربى الإسلامى والمسيحى للقدس الشرقية، وأن هذه الإجراءات تهدف إلى تهويدها وتكريسها عاصمة لدولة الاحتلال خلافا لقرارات مجلس الأمن والتى يفوق عددها 15 قرارًا تدعو إسرائيل إلى التراجع عن إجراءاتها وتعتبرها باطلة. وفي نفس الصدد دعا الرئيس الفلسطيني العرب والمسلمين إلى زيارة القدس، قائلاً: إن مثل هذه الزيارات لا تدخل فى نطاق تطبيع العلاقات مع إسرائيل، وأنما تؤكد على أن زيارة السجين هى نصرة له ولا تعنى بأى حال من الأحوال تطبيعا مع السجان، وأن هذا التحرك سيكون له تداعياته السياسية والمعنوية والاقتصادية والإنسانية، فالقدس تخصنا وتمسنا جميعا، ولن يستطيع أحد منعنا من الوصول إليها، وإن تدفق الحشود إليها وازدحام شوارعها والأماكن المقدسة فيها سيعزز صمود مواطنيها ويسهم فى حماية وترسيخ هوية وتاريخ وتراث المدينة، وسيذكر المحتلين أن قضية القدس هى قضية كل عربى ومسلم ومسيحى - علي حد قوله.