حقق التبادل التجارى بين مصر وفرنسا ارتفاعا بنسبة 11.1% خلال الفترة من يناير وحتى أكتوبر 2011 ليبلغ 2408.1 مليون يورو مقابل 2167.8 مليون يورو فى نفس الفترة من عام 2010 ، وذلك على الرغم مما يشهده الاقتصاد المصرى من تراجع فى مرحلة ما بعد الثورة. وذكر تقرير صادر عن المكتب التجارى المصرى بباريس - اليوم الخميس - أن الصادرات المصرية إلى فرنسا بلغت فى الفترة نفسها 1182.4 مليون يورو مقابل 745.9 مليون يورو فى 2010 محققة بذلك زيادة تقدر بنحو 58.5 بالمائة. ووفقًا للتقرير فإن الصادرات المصرية غير البترولية وصلت إلى 504.8 مليون يورو مقابل 393.1 مليون يورو فى نفس الفترة من عام 2010 بارتفاع قدره 28.4 بالمائه.. كما بلغت قيمة الصادرات المصرية البترولية (الغاز والنفط) إلى فرنسا 677.6 مليون يورو مقابل 352.9 مليون فى الفترة المماثلة من عام 2010 أى بزيادة قدرها 92 بالمائهة. وكشف التقرير عن أن الواردات المصرية من فرنسا بلغت فى الفترة من يناير وحتى اكتوبر 2011 نحو 1225.7 مليون يورو مقابل 1412.9 مليون فى نفس الفترة من العام الذى سبقه وذلك بتراجع قدره 13.8 بالمائه..مشيرا إلى أن حجم العجز التجارى وصل إلى 43.3 مليون يورو أى بنسبة انخفاض قدرها 93.6 بالمائة. كما بلغت نسبة تغطية الصادرات المصرية للواردات من فرنسا نسبة 96.5 بالمائه مقابل 52.5 بالمائة عن 2010.