قام العشرات من العاملين بمجلس الشعب - اليوم الأربعاء - بتنظيم واقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة المستشار سامى مهران الأمين العام لمجلس الشعب، حيث أنه كان أحد المعاونين لفتحى سرور ومن بقايا النظام السابق. ويذكر أن هؤلاء العاملين قد سبق لهم مقابلة محمد عبد العليم داود وكيل المجلس، والذى وعدهم بحل مشاكلهم، والتى كانت متعلقه بزيادة المرتبات والترقيات وتقلد المواقع القيادية داخل الأمانه العامة التى غلب عليها الوسطة والمحسوبية. ويذكر أن ما يقرب من 90% من العاملين بالمجلس من أقارب وأنصار أعضاء المجلس السابقين من الحزب الوطنى، مما أدى الى تفاقم المشكلة.