قرر أعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية بدمج الغرفة مع غرفة الدباغة، الأمر الذي من المتوقع أن يحقق طفرة كبيرة في صادرات الجلود لتصل إلى ملياري جنيه خلال عامين، مقارنة ب 200 مليون جنيه حاليًا. وقال يحيى زلط رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، أن مصنعيّ الجلود بمصر يسعون إلى العمل على زيادة القدرة التنافسية للمنتجات المصرية بالأسواق المحلية والعربية والأفريقية فى الفترة المقبلة، خصوصا بعد فقدان فرص تصديرية لأوروبا وروسيا، وذلك عبر تحديث الصناعة وبحث الإندماج مع غرفة دباغة الجلود، وتفعيل القرارين 304 و660، حتى تستعيد تلك الصناعة مكانتها. حيث أن قطاع الجلود يعانى من الإستيراد العشوائى لأنواع رديئة من الجلود، نتيجة بعض التشوهات الجمركية بجانب استمرار تهريب الجلد الخام فى تحدٍ لقرار وقف تصديره. ومن جانبه ، أوضح محمد محمود نائب رئيس الغرفة، أهمية شراكة صناعة ودباغة الجلود مع برنامج إصلاح التعليم الفنى والتدريب المهنى، وهو مشروع ممول من الاتحاد الأوروبى والحكومة المصرية، مستعرضاً بعض الإنجازات التى تمت بهذا الأمر فى عدد من المحافظات بتعليم وتدريب مزدوج فى المدارس الثانوية الصناعية نظام الثلاث سنوات تخصص الجلود وبدائلها ( صناعة الأحذية ) .