و"طائرات وقطارات وسيارات". كما كان من ابرز كتاب السيناريو حيث كتب افلاما مثل "بريتي ان بينك" و"وحدي في المنزل". وكانت افلام هيوز وخاصة "وحدي في المنزل" بين الافلام الاكثر شعبية في ذلك الوقت وقد شارك في تسويقها. وخلال السنوات العشر الماضية، انسحب هيوز من هوليوود وامتهن الزراعة في ولاية ايلينوي. وكان يقوم بزيارة عائلية في مانهاتن عندما توفي. وجاء اكبر انجازاته في عام 1990 من خلال فيلم "وحدي في المنزل" الذي كتبه وانتجه. وجعل الفيلم من ماكولاي كولكن، الذي لعب دور الشخصية الرئيسية في الفيلم وكان يبلغ حينها عشرة أعوام، الأبرز بين الاطفال النجوم لسنوات وسجل ارباحا بلغت حوالي 500 مليون دولار في انحاء العالم. وقال كولكن "كنت معجبا بعمله وبه كشخص على السواء". واضاف ان "العالم لم يفقد صانع افلام اساسيا سيمتد تأثيره لاجيال فحسب وانما فقد رجلا عظيما ومحترما". كما قال ديفيد راتراي، الذي لعب دور شقيق كولكن في فيلم "وحدي في المنزل"، انه ظل قريبا من هيوز على مر السنين.