قال أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق اليوم الإربعاء إنه كان من أشد المؤيدين لإلغاء وزارة الإعلام، ولكن بعد اعادة ترتيبها من "الداخل"، وأنه قام بوضع خطة بالتنسيق مع وزارة التنمية الإدارية لإلغاء الوزارة تنتهي في ديسمبر 2012، لان إلغاء الوزارة بشكل مفاجئ كان بمثابة خطأ كبيرًا.. متابع قائلاً: أنني ليس نادمًا على تولى منصب وزير الإعلام، ولكني كنت اتمنى أن أكون آخر وزير للإعلام فى مصر، حيث أنني استطعت خلال فترة الوزارة أن أحقق الكثير من الأهداف لتطوير المنظومة الاعلامية. وفي نفس السياق، وحول إذا كان المجلس العسكري هو السبب في توليه الوزارة أم د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء سابقاً، أكد هيكل: أن "شرف" هو من أبلغني بقرار تعييني وليس العسكري، وما جاء في ذلك الموضوع كذب وافتراء .. مضيفاً: أن هذه الأقاويل جاءت نتيجة عملي محررًا عسكريًا لفترة، كما كنت محررا لشئون الرئاسة. أما عن أحداث ماسبيرو، أشار هيكل إلي أن التلفزيون كان محايدًا فى تغطية الحدث، نافيًا بذلك الاتهامات التي وجهت للتلفزيون كونة ساعد علي التحريض على قتل المتظاهرين.. قائلاً: تغطية الأحداث مباشرة على الهواء بدأت بعد تغير الموقف وحدوث العنف، وأن التحريض يكون قبل بدء الحدث وليس بعده، وهذا ينفى التهمة - علي حد قوله.