تبحث لجنة الكرة بالنادى الأهلى - حالياً - عن إسم عالمى له ثقله وتاريخه فى عالم التدريب ليتولى مهمة الإدارة الفنية للفريق الأحمر فى الموسم المقبل ، خاصة بعد تعالى صوت الذين يطالبون بعدم تجديد التعاقد مع الداهية البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق الذى ينتهى عقده بنهاية الموسم الحالى . وعلى الرغم من أن الحديث في هذه النقطة يعد من المحرمات في النادي الأهلي لاسيما وأن جوزيه يعد المدرب الأسطوري للفريق الذي نجح فيما فشل فيه عدد كبير من المدربين السابقين إلا أن الأصوات المطالبة بعدم التجديد له باتت قوية ودوافعها أصبحت جديرة بالمناقشة. وتستند الأصوات المطالبة بعدم التجديد لمانويل جوزيه إلى أنه المسئول الأول عن الصفقات الفاشلة التي أبرمها النادى فى بداية الموسم وكلفت خزينته مبالغ طائلة دون أدنى استفادة ملموسة ، وبصفة خاصة البرازيلي جونيور الذي أصر جوزيه على التعاقد معه بعد قصائد غزل ومدح في إمكانيات اللاعب الذي صدم الجماهير الأهلاوية بمستواه المتواضع، فى الوقت الذى أدت فيه سياسته إلى رحيل العناصر الشابة بسبب تجاهله لها وتألقت مع الفرق الأخرى وفي هذا الصدد القائمة تطول ويتصدرها أحمد شكري وسعد سمير ومصطفى عفروتو ومحمد طلعت وغيرهم بالإضافة إلى العناصر التي ترغب في الرحيل والهروب من جحيم المدير الفني مثل شهاب الدين أحمد والعناصر التي باتت فرصها معدومة في المشاركة الأساسية مثل شريف عبد الفضيل، وأحمد شديد قناوى. إضافة إلى ذلك المقابل المادي الكبير الذي يحصل عليه مانويل جوزيه والطاقم البرتغالي المعاون له "بيدروبارني وأوسكار بالإضافة إلى مدرب الأحمال فيدالجو " ، خاصة في ظل الأزمة المالية التي بدأت تسيطر على النادي، وهو ما بات ظاهراً للجميع،على الرغم من أن مجموعة الخرافي تتحمل الجزء الأكبر من راتب الجهاز الفنى البرتغالي . بخلاف الشبهات التى تحوم حول ضلوع نجله "رووى" في هروب أحمد حسن كوكا لاعب الفريق الصاعد على الرغم من أن إدارة القلعة الحمراء برأت المدير الفني البرتغالى من أي شكوك.