تعرض د. علي جمعة مفتي الديار المصرية اليوم الخميس لموقف محرج لدى خروجه من باب دار الإفتاء، حيث اعترضه العشرات من شباب العاملين بنظام التسويق الإلكتروني بشركة "كيو نت". ومن جانبهم، أشار أحد المتظاهرين - رفض ذكر أسمه - أن محاولة الأعتراض جاءت نتيجة لرغبتهم التحاور معه بعد إصداره فتوى تحرم عملهم باعتباره "مضرا" بالاقتصاد المصري. هذا.. وكان جمعة، قد تطرق خلال المؤتمر الذي عقده اليوم، إلى موضوع العاملين ب"Q NET" ، حيث واصفهم بالحركة "السرطانية"، وأنهم إذا لم يتخذوا شكلاً قانونيًا فسوف يتسببوا في أضرار اقتصادية بالغة. ويذكر أن، قوات الشرطة، التى تقوم بتأمين دار الإفتاء فشلت في فض الاعتصام المستمر منذ ثلاثة أيام، فيما قام أحد أفراد الجيش المتواجدين بالدار، ببدء الحوار مع المعتصمين طالبًا منهم الدخول إلى إحدى قاعات دار الإفتاء لبحث الأمر.