بدأ د.عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية جولته الإنتخابية في صعيد مصر من محافظة سوهاج. حيث عقد لقاءًا مفتوحًا مع طلاب جامعة سوهاج، وأشار إلي إن ميزانية الجيوش فى كل دول العالم يجب أن تراقب بمعرفة البرلمان، لكن من خلال لجنة الأمن القومى. مؤكدًا أن الجيش من مؤسسات مصر، التى تخضع للقيادة السياسية، وأضاف أن رئيس مصر القادم يجب أن يحافظ على الاستقرار الوطنى، وأن يكون متصالحا مع الدين. وقال: من أول يوم نويت فيه الترشح قلت إننى سأستقيل من جماعة الإخوان التى أعتز بها وبفكرها وأن أقدم مشروعا وطنيا يحتاج إلى قدر من الاستقلال عن كافة الأحزاب والجماعات، وهذا يعنى أن الإخوان جزء من هذا الكيان الوطنى، كما هو الحال بالنسبة للكنيسة والسلفيين والأزهر واليسار، وكل أبناء مصر الذين أسعى لأن أكون ممثلا عنهم. وعن تشابه برامج المرشحين للرئاسة قال إن الأزمة ليست فى البرنامج، ويجب الحكم على المرشح من خلال تاريخه ونضاله. وفى سؤال من طالب عن دور الشباب فى المرحلة المقبلة، أكد أبو الفتوح أن الشباب هو من قاد الثورة، ثم لحقت بهم بقية الأحزاب والحركات، مضيفا: شباب مصر نموذج لإنكار الذات، ضحى بنفسه من أجل الوطن، ولم يسع إلى منصب أو مكانة معينة، وأن أكبر ثروة تمتلكها مصر هم الشباب، الذى لو توفرت له الظروف لأظهر إبداعه وكفائته. كما عقد عبد المنعم أبو الفتوح لقاء مع أعضاء هيئة التدريس فى جامعة الفيوم، وأكد خلاله على دور أساتذة الجامعات لتخريج شباب قادر على التصدى للفساد بكل أشكاله. وقال أبو الفتوح إن أحد أكبر جرائم النظام السابق أن جعل الجامعة تابعة لوزارة الداخلية، لكن بعد الثورة عادت الجامعة لأصحابها، وهم الأساتذة والطلاب، مضيفا: يجب ألا يسمح أساتذة الجامعات وطلابها بأن يوجههم أحد لا من وزارة الداخلية ولا من غيرها.