ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى عددها الصادر اليوم الأربعاء، أن قبول الرئيس "باراك أوباما" دخول الرئيس اليمنى على عبدالله صالح البلاد؛ لتلقى العلاج تحت شروط، يعطى أمل واضحاً لتسريع خروجه من السلطة. وقالت الصحيفة "أننا نتفهم سبب تحرك الإدارة بحذر شديد ، لانها لا ترغب في أن يتم النظر إليها على أنها توفر مكاناً لديكتاتور سعى فى السابق لكسب ود واشنطن من خلال التعاون فى المعركة ضد القاعدة، كما أنها لا ترغب فى تكرار ما حدث عام 1979، عندما استخدمت إيران مبرر موافقة واشنطن على دخول الشاه المخلوع لعلاج طبى لتنسيق احتجاز دبلوماسيين بالسفارة الأمريكية.. متابعه قائله: أن جدل قبول دخول صالح مازال مقنعا، وأن الأمر الأهم أن مغادرة للبلاد سيجعل هناك فرصة أمام الشعب اليمني لإجراء انتخابات رئاسية نزيهة والتي من المقرر إجرائها - فبراير المقبل - مضيفه أنه يتعين على واشنطن عدم منحه لجوءًا دائمًا، يمكن أن يحميه من الملاحقة القضائية فى المستقبل، وأن خروجه من اليمن حاليا يزيد من فرص قدرة بلده فى نهاية الأمر على تجاوز حكمه القمعى.