أعداد غفيرة بدأت في التوافد إلي ميدان العباسية عقب أداء صلاة الجمعة، رافعين لافتات تأييد للمجلس العسكرى، من بينها "85 مليون نعم للمجلس العسكرى.. وخير أجناد الأرض للاستمرار فى طريق الحرية.. و85 مليون لا للمجلس الرئاسى المدنى، ولا للخونة الذين باعوا وطنهم من أجل حفنة دولارات".. ونصب المشاركون منصتهم بالميدان، التى لوحظ ضخامة حجمها، كما تم نصبت أكثر من 12 سماعة مكبرة للصوت على جنباتها، واتضح أن المنصة تم تصميمها من "الألوميتال"، كما تم نصب شاشة كبيرة عرض خلف المنصة. وأبد جمهور المتظاهرين رفضهم للهجوم على حكومة د. كمال الجنزورى وكذلك المطالبات المتكررة بإقالتها، مشددين على ضرورة الوقوف بجوارها ومنحها الفرصة اللازمة للنجاح. هذا، وطالب المتظاهرون القضاء بضرورة الاسراع فى الاعلان عن التحقيقات التى تجريها الخاصة بالايادى الخفية والتمويل الاجنبى للحركات السياسية فى مصر والتى تعمل على تخريب البلاد.