قدم د. محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة خالص تعازيه لأسر الضحايا، معرباً عن حزنه العميق لاستمرار سقوط الشهداء والجرحى من الشباب مستقبل هذه الأمة فى أحداث التحرير التى اندلعت السبت الماضى. وقال البرادعي "أفضل ما يمكن أن نقدمه لهذه الأسر التي فقدت فلذات أكبادها هو العمل علي ألا تذهب تضحيات الشهداء والمصابين سدى، لقد دفع هؤلاء الشباب حياتهم وخاطروا بأرواحهم من أجل مطالبتهم بحريتهم وحقوقهم لا أكثر ولا أقل". وأدان البرادعي الاستخدام الهمجى وغير المبرر للقوة المفرطة من جانب أجهزة الأمن بما في ذلك إطلاق الغازات السامة، وأعلن عن تأييده لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر قائلا "أضم صوتى لصوت شيخ الأزهر في مطالبة قادة الشرطة بضرورة إصدار الأوامر الفورية لوقف توجيه السلاح إلى صدور المصريين مهما كانت الأسباب، ومطالبة القوات المسلحة بالحيلولة دون استمرار الاشتباكات بين الشباب وقوات الأمن". ووصف البرادعي الأيام التي تمر بها مصر بأنها "عصيبة"، قائلا "إن هذه الأيام عصيبة بحق علي مصر كلها، ليس بسبب الثورة وإنما بسبب هؤلاء الذين مازالوا ينكرون أن هذه ثورة شعب بحق، وأن للشعب مطالب مشروعة بحق، وقد آن أوان التغيير الشامل".