قال د. كمال حبيب رئيس حزب السلام والتنمية إن الثوار المسلمين لن يسمحوا بتمرير وثيقة السلمى التى أظهرت مطامع "العسكرى" فى البقاء فى السلطة، وبالتحديد المادة 9 التى تعمل على تكرار تجربة الجيش التركى وبقائه فى الحكم عن طريق قناع "دولة داخل دولة"، وافتعال الانقلابات العسكرية بين الحين والآخر..مضيفاً أن الموافقة على الوثيقة تعنى عودة البلد للخلف..لافتاً أنه يحترم الجيش المصرى ولكن لا يريده أن يعمل فى السياسة، ويترك مهمته المقدسة وهى حماية حدود البلاد..داعياً إلى عقد انتخابات برلمانية للوصول بمصر إلى بر الأمان.